logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:32:17 GMT

‏يوم الفرقان في مواجهة الطغيان

‏يوم الفرقان في مواجهة الطغيان
2025-03-17 23:11:56

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗


بقلم: عدنان عبدالله الجنيد

غزوة بدر هي يوم الفرقان، ذلك اليوم التاريخي المفصلي في تاريخ الأمة، بقيادة الرسول الأعظم محمد ﷺ. كان يوم الفرقان نقطة تحوّل أخرجت الأمة من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة القوة والعزة والهيبة، محطّمة جبروت الطغاة، وكاسرة أغلال الذل والخنوع، ليبعث الأمل في نفوس المستضعفين.

لكن، وبسبب الانحراف عن هدى الله وتعاليمه، غاب مفهوم يوم الفرقان في وعي الأمة، وحلّت محلّه بدائل زائفة صنعتها دول الاستكبار العالمي، فأصبحت المسارح تمتلئ بالمتبرجات، وأقيمت فعاليات مثل "موسم الرياض"، و"مهرجان الكلاب العالمي"، ومسابقات عبثية مثل "ملكة الدجاج"، وغيرها من الاحتفالات التي تعكس ثقافة الاستكبار العالمي، مُبعدة الأمة عن معاني الجهاد والعزة الحقيقية.

نتيجة لهذا الانحراف، تعاظم طغيان قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها "الشيطان الأكبر" أمريكا ورئيسها الكافر ترامب، الذي تمادى في عدوانه على الشعب الفلسطيني، فتارةً يهدّد بإجلاء سكان غزة، وتارةً يدعم العدو الصهيوني في فرض حصار قاتل بعد أن فشل عسكريًا. كما حاول التصالح مع روسيا لمواجهة الصين اقتصاديًا بهدف إحكام السيطرة على غرب آسيا، ودعم الجماعات التكفيرية لتحقيق هذه الأهداف.

وأمام هذا الكفر والإرهاب والطغيان العالمي، لم تواجه الأمة الإسلامية هذا العدوان بردٍّ حقيقي، بل جاءت مواقف الجامعة العربية هزيلةً وعقيمة، مما شجّع ترامب على تمكين العدو الصهيوني من تشديد حصاره على الشعب الفلسطيني.

لكن من رحمة الله بهذه الأمة أن برز قائد فرقان العصر، سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله - ليحذّر من استئناف الحصار البحري لمنع مرور السفن ذات العلاقة بالعدو الصهيوني، مهدّدًا بالتصعيد في حال استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

لم يتحمّل الكافر ترامب هذا التهديد، فلجأ إلى سياسة العربدة والغطرسة، وشنّ عدوانًا همجيًا على شعب الإيمان والحكمة، ساعيًا إلى عسكرة البحر الأحمر لدعم العدو الصهيوني في إحكام حصاره على فلسطين.

وفي مواجهة هذا الطغيان، أعاد قائد الثورة إحياء مفهوم يوم الفرقان، مستلهمًا نهج النبي ﷺ، فدعا شعب الإيمان والحكمة إلى الخروج وتجديد العهد مع رسول الله ﷺ، تمامًا كما فعل أجدادهم الأنصار، معلنين المواجهة والتصعيد في وجه الاستكبار العالمي. 
وهكذا، أصبح هذا اليوم فرقان العصر، إذ نقل الأمة من مرحلة الذل والخنوع إلى مرحلة القوة والعزة والهيبة، مكرّرًا ما حقّقه يوم الفرقان الأول في زمن الرسول الأعظم.

وبالفعل، تحقّق النصر، وانكسر طغيان الاستكبار العالمي، وتلقت حاملات طائراتهم ضربات صاروخية موجعة من القوات المسلحة اليمنية، مما أجبرها على المغادرة، فذاق ترامب الهزيمة في البحر الأحمر، وسيلقى مصيره المحتوم، كما غرق فرعون في البحر.

أهمية يوم الفرقان في غربلة النفوس

حين اشتد طغيان المشركين على المسلمين في زمن النبي ﷺ، جاءت التوجيهات الإلهية بالمواجهة، وكانت معركة بدر أول صدام بين الحق والباطل. وفي ذلك اليوم، انقسمت النفوس إلى فريقين:

1. فريق ازداد إيمانًا وثباتًا، فتمسّك بخط الجهاد في سبيل الله، وكان الأنصار في مقدّمتهم.

2. فريق جادل النبي ﷺ رغم يقينه بأنه على الحق، كما وصفهم الله في قوله:
{يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ} (الأنفال: 6).

واليوم، يعيد التاريخ نفسه. فقد تصاعد طغيان العصر، بقيادة الكافر ترامب، ضد الأمة الإسلامية والمستضعفين، فبرز قائد الثورة لمواجهته. وكما حدث في بدر، انقسمت الأمة إلى فريقين:

1. فريق جادل قائد الثورة - يحفظه الله - وكأنه يُساق إلى الموت، وهذا حال كثير من الأنظمة العربية.

2. فريق آخر، هو شعب الإيمان والحكمة، الذي جدّد عهد أجداده الأنصار، وواجه التصعيد بالتصعيد، والجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر.

وهكذا، يظل يوم الفرقان رمزًا خالدًا في مواجهة الطغيان، ومنهجًا للأمة في استعادة عزّتها وهيبتها أمام قوى الاستكبار العالمي.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بطولتان في زمن واحد: عاشوراء واستشهاد السيد حسن نصر الله.. دروسُ العزة والصمود في معركة الحق
نسخة ثانية من «مركبات جدعون»: «النصر المطلق» لا يزال مفقوداً
النهار: الحكومة تُحاذر الإصابة بالانشطار الانتخابي… إشادة عالية لـالميكانيزم باحترافية الجيش
الاخبار _ محمد نور الدين : تركيا «تسرح وتمرح»: سوريا عادت إلينا
الحاج رمضان... فلسطيني الأصل والفصل فلسطين خليل الحية الإثنين 21 تموز 2025 من آخر اللقاءات التي جمعت الشهداء اسماعيل هن
رفع متبادل للسقوف... وترقّب لأداء واشنطن طهران - تل أبيب: إنها الحرب
العراق يدرس المشاركة في إعادة الإعمار
تغيير رئيس لجنة الإشراف: تبديـل روتيني أم وجهة جديدة؟
الخيانة في مملكة الأسرار: رحلة في نفسية الجواسيس الذين خانوا بلادهم
إدارة التوحش بواجهة السلام… لطيّ القضية وتبرير الإفلات من العقاب
الطاشناق في قلب معراب
النهار: معطيات سلبية عن الرد الإسرائيلي وبراك وأورتاغوس عائدان… كسر القطيعة بين بعبدا والثنائي وجعجع في زيارة دعم للسرايا
عبد القادر: عقل المقاومة الوقّاد جهاد السيد السبت 20 أيلول 2025 من يراجع تجربة المقاومة الإسلامية في لبنان، سيكتشف الطا
إبراهيم عقيل الإنسان فاطمة عقيل السبت 20 أيلول 2025 عامٌ يمرّ، وما يزال الغياب يطرق الذاكرة كأنّه وقع البارحة. رحل إبرا
الجمهورية: الخارجية تستدعي السفير الإيراني.. فلم يحضـر... كباش البلـديات اليوم... والمر التقى عون
كربلاء مدرسة التضحية والفداء عبر التاريخ
الاخبار _ ابراهيم الامين : هل تعود الحرب على لبنان؟
هوكشتاين راجع لـالمهمّة الشائكة... وهذا ما كشفته مصادر ديبلوماسية
الاخبار : صفا زار قائد الجيش: تنسيق وتناغم مع المقاومة اكتمال عقد لجنة الإشراف: هل توقف إسرائيل خروقـاتها؟
الوزير عدنان منصور : في العيد الـ93 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث